كان لفكرة إحياء ولقد التراث منذ نهاية القرن التاسع عشر كتيار من تياراتنا الفكرية له طاقة فاعلة في تزكية انخراط العقل المسلم المعاصر في معارف العصر ومجتمع المعرفة العصرية..بحسبان آن ذلك الانخراط هو تطور طبيعي لتراثنا الموروث ، وليس انقلابا على هذا التراث الموروث. آن ننبه آلى وعلينا آن هذا اللون من التراث الإسلامي هو البرنامج المفضل أكثر ألوان التراث تعرضا للإهمال..فليس له إلا معهد يتيم في سوريا  وحدها!..ونحن نتعامل مع هذا التراث ونبحث عن دوره في حفز عقلنا المعاصر إلى الانخراط في معارف العصر..مراعين في ذلك سنة التطور التي حكمت خط سير المذاهب والأنساق الفكرية والفقهية في تراثنا