عندما تدرس الفلسفة ، فإنك تطور مهارات في الاتصال اللفظي والكتابي ، وحل المشكلات ، والتفكير والتحليل الواضح والمنضبط ، إلى جانب المناقشة المقنعة.

ان هذا التوصيف المبسط لدراسة الفلسفة يحمل في طياته قيمة عملية لموضوع ومفهوم الاتصال هذا من جهة، وبالعودة الى التوصيف أعلاه، نجد ان الاتصال في حد ذاته هو فلسفة، يقول لي ماكجان ، أستاذ متميز في الاتصال ، إن أحد الأسباب لدراسة الاتصال هو أنه يمكن أن تحسن الطريقة التي نرى بها الآخرين لأن التواصل هو الطريقة التي نلتقي بها مع الآخرين، ونطور العلاقات ونديرها ونعمل بشكل فعال مع الآخرين.

هذا المنظور هو تعبير خالص على تلك العلاقة بين الانا والآخر، وبين الفلسفة والاتصال والتواصل، الموضوع وحامله كلاهما يلتقيان في هدف واحد.