يشهد القطاع المصرفي على مستوى عالمي تنافسا شديدا بسبب نمطية الخدمة التي تقدمها المصارف، وتغير بيئة التسويق المصرفي بشكل سريع، فمن أهم التحديات التي تواجه تسويق الخدمة المصرفية العولمة، التحرير المالي والمصرفي والتطور التكنولوجي وثورة المعلومات، الأمر الذي زاد من أهمية وظيفة التسويق في المصارف التي تمكن من مواجهة المؤسسات المالية المحلية والعالمية المنتشرة في العالم، حيث ستكون الغلبة للمصرف الذي يمتلك الإمكانات التي تتيح له تقديم خدمة بجودة عالية وبسعر مناسب ومتطورة بالشكل الملائم لطبيعة السوق المستهدفة، من خلال دراسة وتحليل هذه السوق وسلوك عملائها لتلبية حجاتهم ورغباتهم، الأمر الذي يقتضي أن يتمتع المصرف بالحجم المناسب في الموقع المناسب وامتلاكه لكوادر بشرية مؤهلة واستعانته بالتكنولوجيا الحديثة والتركيز على الجودة التي يأملها العميل خاصة وأن دور التسويق في المصارف مزدوج، فهو من ناحية يسعى لجذب العملاء لادخار أموالهم ليقوم من ناحية أخرى بجذب الفئة الأخرى لإقراضهم.