يهدف هذا المقياس إلى معرفة أهم مشكلات التربية والتكوين، والتي قد يعيشها أي نظام تربوي، ومن ثم فإن هذه المشكلات في الحقيقة إنما تعبر عن مظاهر الاخفاق التربوي أو الفشل التربوي بمعناه الواسع وليس بمعناه الخاص وحسب الذي قد يرتبط بحالة معينة دون غيرها، ومن ثم جاءت محاضرات هذا المقياس تخص في كل مرة مشكلة ما تتعلق النظام التربوي، والتي هي ظاهرة تربوية بالأساس تمثل أحد صور أو أحد أشكال هذا الاخفاق أو الفشل.