شهد القرن الرابع قبل الميلاد ظهور قوة جديدة على مسرح الأحداث العالمي وهي الامبراطورية الرومانية والتي تأسست كقرية سنة 753 ق.م لكن توسعت لتشمل أراضيها معظم أراضي العالم القديم من أوروبا إلى الصحراء الكبرى ومن الشرق الأدنى القديم إلى المحيط الأطلسي 

إن دراسة الحضارة الرومانية مهم نظرا لما خلفته من آثار مختلفة ففي المجال السياسي والاداري عرفت بتطور أنظمة حكمها وبسن قوانين تتماشى مع تلك التطورات وفي المجال الاقتصادي رغم استغلالها لخيرات الشعوب التي حكمتها إلا أنها عرفت تطورات في الزراعة والصناعة والتجارة، أما في المجال العسكري فإنها امتلكت جيش قوي ومجهز بعتاد غير مسبوق، أما في مجال العمارة والفنون فما تركته من آثار باقية إلى اليوم في مختلف أنحاء العالم يدل على ازدهارها وابتكارها في هدا المجال.