يكتسي هذا المقياس أهمية كبيرة في مسار تكوين الطالب في شعبة الجغرافيا و تهيئة الاقليم، حيث يتم تدريسه للطلبة في المستوى الثانية ليسانس، من خلال تقديم محاضرات تتضمن مفاهيم أساسية حول المجتمع وخصوصياته التي تخضع غالبا لثقافته و نشاطاته الاقتصادية، ناهيك على تأثير البيئة بشكل عام و الوسط الطبيعي بشكل خاص.

تبعا لذلك فقد تم تقسيم هذا المقياس إلى أربعة أبواب رئيسية و هي كالتالي:

 

-       الباب الأول: ماهية علم الاجتماع  

حيث تم التطرق فيه لمختلف المفاهيم المتعلقة بعلم الاجتماع وأقسامه وعلاقته بباقي العلوم الأخرى. ناهيك على التنويه بمختلف المدارس الفكرية التي عالجت المجال الجغرافي من الناحية الاجتماعية.

 

-       الباب الثاني: علم الاجتماع الريفي

 تم التطرق فيه للعديد من المفاهيم المتعلقة بالمجتمع الريفي و تكوين نسيجه الاجتماعي، مع الاشارة لخصائص الأسرة الريفية وطبيعة النظام الاجتماعي السائد لدى سكان الريف، مع الإشارة لتأثير التقدم العلمي و الصناعي و أثره على الريف عموما.

     

-       الباب الثالث : علم الاجتماع الحضري

تم التطرق فيه للعديد من المفاهيم المتعلقة بالمجتمع الحضري (مجتمع المدينة) و طبيعة نسيجه الاجتماعي، مع الاشارة لخصائص الأسرة الحضرية و نظامها الاجتماعي. 

 

-       الباب الرابع: أوجه الشبه و الاختلاف بين الريف والحضر

تمت الإشارة فيه لمختلف الفوارق الاجتماعية و الوظيفية بين المجتمع الريفي و الحضري، والتي تطرق لها علماء الاجتماع من خلال دراساتهم. 

 

وأنوه في هذا المجال أني قمت بالاستعانة بالعديد من الدراسات التي قام بإنجازها بعض الإخوة من جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث قمت بالاقتباس منها مع إدخال التعديلات الضرورية وفقا لما يتماشى و طبيعة المجتمع الجزائري.

 

 

الدكتور: حسين بولمعيز بن ساعد

تبسة يوم: 23/03/2020