بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الشيوعية طُرح سؤال عن مستقبل كوريا الشمالية ومصير نظامها السياسي، ولكن كوريا الشمالية استطاعت أن تحافظ على بقائها متمسكة بشمولية نظامها السياسي والاقتصادي، ولكن السؤال عن مستقبل كوريا الشمالية ظل يُطرح باستمرار ويشغل الدوائر السياسية والأكاديمية والعسكرية في العالم وبخاصة في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان. كما طُرح السؤال بعد وفاة "كيم إل سونغ" رئيس كوريا الشمالية المؤسس لنظامها الشيوعي منذ الحرب العالمية الثانية وحتى منتصف التسعينات، ولكن خلفه ابنه "كيم  جونغ" مواصلاً سياسة والده وعبرت كوريا الشمالية الأزمة، وتوفي كيم الابن في نهاية عام 2011 ليخلفه ابنه "كيم جونغ أون" ليكون أصغر رئيس في العالم، وما زال السؤال قائمًا بإلحاح ويشغل دول العالم ودوائر التفكير وصناعة القرار فيها، وإن كانت كوريا الشمالية سوف تستمر في عزلتها، ومدى قدرتها على مواصلة سياستها هذه، وفرص واحتمالات التغير