شهد القرن الرابع قبل الميلاد ظهور قوة جديدة على مسرح الأحداث العالمي تمثلت في الامبراطورية الرومانية والتي تأسست كقرية سنة 753 ق.م لكن بعد حوالي أربع سنوات من تأسيسها كونت امبراطورية كبيرة أصبحت تتحكم في كل أرجاء العالم القديم

إن دراسة الحضارة الرومانية مهم نظرا لما خلفته من آثار على مستويات عديدة ففي الجانب السياسي تميزت بتنوع أنظمة الحكم وتطورها وسن قوانين لمواكبة التطورات وفي المجال الاقتصادي تطورت الزراعة والصناعة والتجارة رغم ما عرفته الامبراطورية الرومانية من استغلال الشعوب الخاضعة لها، أما في المجال العسكري فكان لروما جيش قوي مجهز بعتاد متطور يختلف عن ما هو موجود في السابق،أما في مجال العمارة والفنون فالشواهد التي خلفتها روما باقية إلى يومنا هدا في مختلف أنحاء العالم .